خطة المواجهة الإيرانية:اطلاق 600 صاروخ شهاب كدفعة أولى في أقل من دقائق وتحويل مناطق اسرائيلية الى ركام
أكد عدد من الباحثين العسكريين الإيرانيين أن الرد الإيراني على أي اعتداء إسرائيلي على مواقع إيران النووية سيكون قويا. وقال الباحث العسكري الإيراني النقيب محمد رستمي عضو مركز الدراسات العسكرية الإيرانية: إن إيران تخفي تفاصيل الرد شأنها في ذلك شأن الدول الأخرى وذلك حفاظا على مبدأ المباغتة. وأضاف "في اعتقادي أن الرد الإيراني سيكون قاسيا لأن القوات الإيرانية اليوم اكبر عما كانت عليه إبان حرب الخليج الأولى عام 1980 وأنها تمكنت من تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية، مشيرا إلى أن الشيء الجيد الذي فعلته إيران هو أنها تمكنت من كسر الحصار على أسلحتها من خلال إيجاد المعامل العسكرية وهي اليوم لا تبالي إذا فرض عليها حصار عسكري" وأوضح أن رد إيران سيكون قاسيا على أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي وسيكون بمقدور إيران استخدام 600 صاروخ شهاب 4 و3 كدفعة أولى في أقل من دقائق؛ كما أن الدفعات الأخرى ستعقب الدفعة الأولى وستكون من أماكن أخرى حيث إن لمنصات الإطلاق قابلية الاختفاء خلف الجبال. كما أن لدى إيران صواريخ تصل إلى أعماق إسرائيل. وتابع أن مفاعل ديمونا سيكون هدفا ضمن الأهداف.
وفي حال تعرض سوريا لهجوم قال رستمي إن إيران سبق لها أن وقعت اتفاقية أمنية مع سوريا وإنها ستدخل الحرب إلى جانب سوريا. وأضاف: أن إيران ستمد سوريا بالأسلحة المتطورة وستقدم لها إسنادا وذلك هو واجبنا الإسلامي والشرعي.
من جانبه أكد الباحث العسكري زين الدين مصطفوي بأن أمريكا ستقع في مستنقع أكبر من المستنقع العراقي إذا هاجمت إيران. وأضاف مصطفوي أن إيران ستنتقل إلى صفحة الهجوم بدلا من الدفاع وستحرق كل القواعد الأمريكية في المنطقة لأنها وضعت في إحداثيات القوة الصاروخية والمدفعية الإيرانية. وحول احتمال هجوم إسرائيلي، قال "في اعتقاد القادة الإيرانيين العسكريين أن إسرائيل تعيش في بيت من زجاج وأنها ستحفر قبرها بنفسها إذا هاجمت إيران". وأكد مصطفوي بأن لدى إيران قواعد متعددة بإمكانها أن تحيل قواعد إسرائيل إلى ركام وأشار إلى تطور كبير في الاستراتيجية التي يعتمد عليها الحرس في الدفاع. وقال إن إيران باتت تتمتع بمنظمة دفاعية تميزها كثيرا عن الدول الأخرى.