النمو الجسمي للمرحلة العمرية (12 - دون 15) سنة

[size=16]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° بسم الله الرحمن الرحيم °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° النـمـو
يعرف النمو بأنه " تغيرات كمية تتضمن الزيادة في الطول والوزن والحجم والتغيرات في الأعضاء الداخلية وزيادة عدد المفردات اللغوية وزيادة مادة الدماغ وينجم عن ذلك زيادة في التعلم والتفكير " ، وهو" التغيرات البنائية والفسيولوجية ضمن التكوين الجسمي للفرد من لحظة الحمل والى مرحلة الرشد ، فالنمو يشير إلى الزيادة الكمية في حجم الأعضاء "، كما أن "النمو عبارة عن تغيرات كيميائية وفسيولوجية وطبيعية ونفسية واجتماعية والتي تبدأ من الإخصاب وحتى اكتمال الوظائف الحيوية ".
ويعد النضج شرطا أساسيا لحدوث النمو إذ بدون النضج لا يحدث النمو بالصورة المنشودة ، فالطفل لا يستطيع الانتقال من مرحلة الحبو إلى مرحلة الوقوف إلى مرحلة المشي … الخ ، إلا إذا نضجت قدراته البدنية والمتمثلة في قوة العضلات العاملة لذلك والتي تمكنه من تحقيق الهدف ، والتلاميذ في درس التربية الرياضية لا يستطيعون تطوير مهاراتهم المختلفة دون نمو قدراتهم البدنية الخاصة ونضجها .، ويتميز النضج " بنظام ثابت من التقدم وربما يكون هنالك اختلاف في معدل السرعة ولكن لا يوجد اختلاف من حيث التتابع والتسلسل "، وهو " عملية تتضمن التغير في عضو او وظيفة او نشاط او قدرة وصولاً الى مرحلة الاستعداد الوظيفي " ، وعليه فان النضج يعد شرطاً أساسياً لحدوث النمو .
ونظرا إلى إن عينة البحث تتناول السباحين من فئة (12-15) سنة لذلك سنتناول هذه المرحلة العمرية بالتفصيل من حيث النمو الجسمي والحركي.

النمو للمرحلة العمرية (12 - دون 15) سنة :

أ- الجانب الجسمي :
تتأثر الحركة بالنمو الجسمي إن كان هذا النمو بالطول أو الزيادة بالوزن " ففي هذه المرحلة نجد النمو السريع وغير المنتظم وعدم التناسق بين نمو العظام والعضلات ، وإن نمو الإناث يكون أسرع من نمو الذكور "، وفي هذه المرحلة تحدث طفرة في النمو الجسمي عند الذكور والإناث علماً أنها تحدث عند الإناث قبل سنتين مما هي عند الذكور وان العمر الذي تحدث فيه هذه الطفرة يختلف من مجتمع الى آخر.
لذا ان استقرار المرحلة السابقة( 9-12 سنة) وهدوءها وتناسقها يقابله نمو سريع في هذه المرحلة وعدم انتظام نمو الجسم وتناسقه ، فالنمو الطولي للأطراف والساقين ونمو قوتهما يقابله تأخر في النمو الطولي للجذع وقوته مع كبر محيط الأكتاف عند الذكور والحوض عند الإناث وهذا ما سيعيق شكل الجسم ، وعند النظر إلى الصفوف الأول والثاني والثالث المتوسط يظهر لنا جلياً التباين الواضح في كبر أجسامهم وهذا التباين يصل إلى (30) سم بين أكبر وأصغر طالب في الصف الأول أو الصف الثاني.
" أن الزيادة السنوية للوزن تتراوح ما بين (5-6) كغم في الوقت الذي تتراوح فيه الزيادة من (2-3) كغم في المرحلة السابقة . ، ويتبع نمو العظام والعضلات نمط النمو الكلي للجسم من خلال نمو أحجام أقدامهم وأيديهم من سن (13-14) سنة بدرجة تصل إلى قرب النضج الكلي" و " هذه الزيادة لنمو العظام والعضلات تسبب زيادة في وزن الجسم ".
" أن الطفرة في الطول لهذه المرحلة العمرية ينعكس في اتساع الكتفين والصدر وطول الجذع ومحيط الأطراف وطول الساقين" ، وإن " فترة النمو السريع لهذه المرحلة تستمر ما بين(13-15) سنة وتستمر عملية النمو إلى عمر (20) سنة ".
علماً أن في هذه المرحلة يحدث نضج جنسي للجنسين نتيجة لإفرازات الغدة النخامية التي تقع أسفل المخ . إذ أن التغيرات المفاجئة الجسمية والفسلجية التي تطرأ على الجسم في هذه المرحلة بحاجة إلى فترة زمنية لتكيف النشاط الحركي مع هذا التطور.


ب- الجانب البدني والحركي :
أن هذه المرحلة لا تعد مرحلة أزمة أو تقصير إذ توجد هنالك صفات جسمية كثيرة ترتفع درجة تطورها لذا يطلق عليها مرحلة البطولة لكثير من الألعاب الفردية وفي الوقت نفسه مرحلة بناء لكثير من الألعاب الفرقية بحيث تكون هذه المرحلة مع سابقتها قاعدة بناء لكل الألعاب الرياضية وإذا أخذنا هذه المرحلة من ناحية علم التدريب فقد تكوّن هذه المرحلة (البطل الأولمبي) وخاصة في الجمناستك الحديث والرقص على الجليد والجمناستك والسباحة ، فعنصر القوة يتطور بصورة عامة مع زيادة وزن الجسم ، وبشكل خاص القوة القصوى إذ يحصل لها تطور واضح وملموس نتيجة لتطور قوة العضلات،كما " أن القوة المميزة بالسرعة تزداد أكثر من المرحلة التي قبلها" .
أما السرعة فإن تطورها يكون بشكل واضح وخاصة سرعة التردد وتصل في هذه المرحلة إلى الثبات قياساً بالمرحلة السابقة كما يحدث تحسن كبير في كل من سرعة رد الفعل وسرعة التردد وسرعة العدو مع فوارق واضحة بين الجنسين.
والمطاولة تتطور مع تطور الأجهزة الداخلية ، وتصل المرونة إلى أعلى ما يمكن لها وتتطور مع نهاية هذه المرحلة قياساً بالمرحلة السابقة ، أما بالنسبة للمفاصل وخاصة الكتفين فيحصل تناقص في مرونتها نسبة للمرحلة السابقة ، وفي هذه المرحلة يصل التوازن والمرونة إلى الثبات نتيجة للتدريب ، أما الرشاقة فإنها تتأثر بالاختلافات الجسمية الجديدة .
أن المراهق لا يتميز بهبوط مستوى قدراته الحركية أو صفاته البدنية وقدراته الوظيفية بل على النقيض من ذلك فإنها تأخذ في التحسن ، وأن حركات المراهق في بداية هذه المرحلة تتميز بالاختلاف في التوازن والاضطراب بالنسبة لنواحي التوافق والتناسق والانسجام وهذا الاضطراب يحمل الطابع الوقتي إذ لا يلبث المراهق بعد ذلك أن تتبدل حركاته لتصبح أكثر توافقاً عن ذي قبل .
وإن النمو غير المتوازن بهذه المرحلة سيؤدي إلى رداءة وتفكك الحركة بالنسبة للذين لا يمارسون الأنشطة الرياضية ولكنه لا يؤثر في حركة الذين يمارسون النشاط الحركي المستمر، فالتأثيرات السلبية على قابلية التعلم الحركي وقابلية التوجيه تبدأ في بداية هذه المرحلة وهي لا تؤثر على الحركات التي يكون فيها التوافق البسيط وإنما تؤثر على التوافق المعقد وكذلك على الحركات الثلاثية وخاصة المعقدة والمركبة الحديثة التعلم أكثر منها في الحركات الثنائية . إن البناء الأساسي لكافة الفعاليات الرياضية ينطلق من هذا العمر.
أن هذه المرحلة تعد مرحلة التفكك الحركي لذا يجب المحافظة على ما تعلمه الفرد في المرحلة السابقة
وعليه فإن تسمية مرحلة المراهقة بالأزمة أو أنها تؤدي إلى انحلال حركي أمر خاطئ، فإن التغيرات التي تحدث في الجسم وفي القابليات الجسمية تؤدي إلى تغيرات مشابهة في الأداء الحركي بشكل عام وفي التكنيك الرياضي بشكل خاص ، فالتغيرات التي تطرأ على عناصر تثبيت المستوى (الجسمية ، التوافقية ، قابليات اللياقة) تدفعنا لتسمية التطور الحركي في هذه المرحلة مرحلة إعادة بناء القابليات الحركية والمهارية .
إن " هذه المرحلة لا تعد مرحلة تعلم بقدر اعتبارها مرحلة تطوير وتثبيت في المستوى للقدرات والمهارات الحركية ".



م
ن
ق
و
ل[/size]

شكرا على الموضوع المهم يا بتشان يا كبيررررررررررررررررر

ثانكس

مشكووووووووووووور على المعلومات دى ياباتشو

خلاص بقاة ما احناامتحنا النمو
و كان امتحان زي الفل با التوفيق ياااااااااااااااااااارب للجميع