zakrya شاب بدء يندمج
عدد الرسائل : 393 العمر : 34 العمل/الترفيه : taleb مصري المزاج : المهنة : الهواية : عارضه الطاقه :
| موضوع: الأميرة الأفريقية ... هل تواصل عنادها للمنتخبات "المونديالية"؟ السبت يناير 23, 2010 8:08 pm | |
| تقرير - احمد التيمومي: لا كفاكم تأهلكم لنهائيات كأس العالم, أما أنا فلن أٌزف إلا للمنتخبات التي حٌرمت من اللعب مع الكبار!.
هكذا هو لسان حال كأس الأمم الأفريقية في النسخ العشر التي تزامنت مع إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
فمنذ نسخة السودان عام 1970 التي تزامنت مع كأس العالم بالمكسيك وحتى النسخة المصرية عام 2006 التي تزامنت مع كأس العالم بألمانيا, استعصت كأس الأمم علي المنتخبات الأفريقية التي بلغت نهائيات كأس العالم إلا قليلاً. ثلاث منتخبات فقط في أخر 40 عاما خرجت عن هذه القاعدة و تمكنت من الفوز بلقب أمم أفريقيا في نفس العام الذي تأهلت خلاله للنهائيات العالمية حيث كان المنتخب الزائيري أول هذه المنتخبات عندما حقق لقب كأس الأمم في مصر في مارس 1974 ثم مثل القارة السمراء في المونديال الألماني في شهر يونيو من نفس العام. بعد هذا التاريخ بعشرين عاما تمكن نسور نيجيريا بقيادة مدربهم الهولندي ويسترهوف من تحقيق نفس النجاح عندما تمكنوا بقيادة هدافهم العملاق رشيدي ياكيني و موهوبهم الأعسر إيمانويل إيمونيكي من تحقيق لقبهم الثاني في البطولة علي الأراضي التونسية عام 1994 وهو نفس العام الذي شارك خلاله الفريق لأول مرة في كأس العالم بالولايات المتحدة عام 1994.
اسود الكاميرون كانوا أخر منتخب إفريقي يحقق الإنجازين الكبيرين في عام واحد مع المدرب الألماني شايفر عام 2002 بمالي عندما تألق رفاق الهداف باتريك مبوما وأحرزوا لقبهم الرابع في البطولة بعد عدة شهور من نجاحهم في الفوز ببطاقة المجموعة الأفريقية الأولي علي حساب منتخبات انجولا وزامبيا وتوجو و ليبيا.
لذلك لم يكن عجز منتخبات الجزائر و كوت ديفوار و نيجيريا والكاميرون عن تحقيق الفوز في الجولة الأولي لمنافسات كأس الأمم الأفريقية التي تشهدها انجولا الآن ثم تجاوز بعض هذه المنتخبات للدور الأول بشق الأنفس مستغرباً, فالمتتبع لتاريخ المنتخبات الأفريقية يجد أن المنتخبات التي تتألق في تصفيات كأس العالم و تنتزع التأهل للنهائيات غالبا ما تخفق في الفوز بكأس الأمم وتخرج من منافساته خالية الوفاض.
وهذه استعراض تاريخي للمنتخبات التي خاضت نهائيات كأس الأمم بعد نجاحها في التأهل للعرس العالمي الكبير: المغرب عام 1970 لم يشارك المنتخب المغربي في نهائيات النسخة السابعة لكأس الأمم التي أقيمت بالسودان في الفترة من 6 ألي 16 فبراير وحقق خلالها صقور الجديان لقبهم الوحيد علي حساب غانا.
أما في كأس العالم و خلال مشاركتهم الأولي علي الأراضي المكسيكية فقد عاد أسود أطلس بنقطة وحيدة نتيجة تعادلهم في لقاءهم الأخير مع بلغاريا(1-1) في النسخة التي فازت بها البرازيل و قبلها خسروا لقاءيهم ضد ألمانيا (1-2) و بيرو (0-3) . زائير 1974 البطل في مصر و الفضيحة في المانيا زائير وقتها و الكونغو الديمقراطية الآن تمكنت من إحراز لقبها الثاني في كأس الأمم عام 1974 في مصر بعد لقاء معاد في النهائي ضد زامبيا حسمه زملاء الهداف الكبير مولامبا نداي بهدفين دون مقابل في 14 مارس علي ملعب القاهرة و بعد يومين من انتهاء النهائي الأول بالتعادل (2-2).
في كأس العالم التي استضافته ألمانيا الغربية عام 1974 و فازت بلقبه قدم فهود زائير أداء هو الأسوأ في تاريخ منتخبات القارة طوال مشاركتها في المونديال و خرجوا بشباك مثقلة بأربعة عشر هدفاً دون أن يتمكنوا من الرد ولو في مناسبة واحدة، حيث بدءوا البطولة بخسارة أمام اسكتلندا بهدفين لصفر ثم قست عليهم يوغسلافيا بتسعة أهداف نظيفة قبل أن يودعوا البطولة بخسارة ثلاثية أمام البرازيل في 22 يونيه 1974. تونس 1978 المنتخب العربي التونسي لم يكمل لقاءه مع نيجيريا علي المركز الثالث في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها غانا وفازت بكأسها عام 1978, و بدء الفريق مسيرته في الدور الأول وأنهاه بتعادلين مع المغرب و الكونغو و بينهما حقق الفوز علي أوغندا (3-1), و لم يستطع الصمود أمام عزيمة النجوم السوداء في نصف النهائي و خسر بهدف دون رد.
نسور قرطاج قدموا في كأس العالم بالأرجنتين في صيف نفس العالم أداء مقنع مع مدربهم الكبير عبد المجيد الشتالي وحققوا أول فوز أفريقي عربي في تاريخ المونديال علي حساب المكسيك (3-1) ورغم هذا لم يتجاوز زملاء مختار زويب وطارق دياب الدور الأول بعد الخسارة أمام بولندا (0-1) والتعادل الذي جاء بطعم الفوز مع الماكينات الألمانية بدون أهداف وغادروا البطولة بعد أن تركوا انطباع أكثر من رائع بعد الأداء الهجومي المميز الذي قدموه في مشاركتهم الأولي مع الكبار. الكاميرون و الجزائر 1982 الكاميرون ودع منافسات النسخة 13 بليبيا من الدور الأول بعد احتلال المركز الثالث في المجموعة الأولي نتيجة تعادلين سلبيين مع غانا و ليبيا و تعادل بهدف لهدف مع تونس.
وهو ما تكرر في كاس العالم عندما عاد الأسود لياوندي بثلاث نقاط من مشاركتهم الأولي بأسبانيا من تعادلين مع بيرو و بولندا ايطاليا سلبيا وأخر بهدف لمثله مع إيطاليا التي حققت اللقب بعدها.
أما الجزائر ممثل أفريقيا الثاني في النسخة الإسبانية فقد فازت علي زامبيا بهدف و علي نيجيريا بهدفين لهدف و تعادلت سلبا مع إثيوبيا ثم خسرت أمام غانا 2-3 قبل أن تخسر أمام زامبيا 0-2 وتحرز المركز الرابع في كاس الأمم بليبيا . أما في كأس العالم بأسبانيا و في مدينة خيخون فقد تألق الخضر و أبدعوا مع المدربين الكبيرين رشيد مخلوفي ومحيي الدين خالف و حققوا فوزين علي ألمانيا 2-1 و تشيلي 3-2 و خسروا من النمسا(0-2) وودعوا البطولة بعد حادث التواطؤ الشهير بين الدولتين الأوربيتين تاركين انطباعا جد رائع عن قدرة الكرة العربية علي قهر الكبار. المغرب والجزائر 1986 عندما شارك منتخبا الجزائر و المغرب في النسخة الخامسة عشرة لكأس الأمم التي استضافتها مصر عام 1986 و دع الأول البطولة من الدور الأول بعد تعادلين سلبيين مع المغرب و زامبيا ثم خسارة أمام الكاميرون (2-3) , في حين نجح الثاني في مرافقة الكاميرون لنصف النهائي بعد أن جمع 4 النقاط نتيجة تعادل سلبي مع الجزائر وأخر مع الكاميرون (1-1) و بينهما فاز علي زامبيا بهدف دون رد و أوقف طاهر أبو زيد مسيرة رفاق الزاكي نحو لقبهم الثاني بعد أن غالطه بهدف من مخالفة مباشرة قبل النهاية بقليل, بعدها حل أسود أطلس في المرتبة الرابعة بعد خسارة أخري أمام ساحل العاج(2-3).
في كأس العالم بالمكسيك في صيف 1986 لم يستطع محاربي الصحراء تكرار تألقهم في مشاركتهم الأولي قبلها بأربعة أعوام و غادروا البطولة بعد أن جمعوا نقطة يتيمة من تعادل بهدف لمثله أمام أيرلندا الشمالية في لقاءهم الأول ثم خسارتين أمام البرازيل (0-1) و اسبانيا (0-3).
علي عكس جيرانهم قدم أسود أطلس أداء مبهر في النهائيات و كانوا أول منتخب عربي أفريقي يتجاوز الدور الأول بعد أن تصدروا المجموعة الخامسة بتعادلين سلبيين مع بولندا ثم انجلترا ثم فوز علي البرتغال بثلاثية عبد الرازق خيري(هدفين) وعبد الكريم ميري "كريمو" و تماما كما حدث في القاهرة فقد غادر الجيل الذهبي لكرة القدم المغربية الذي قاده البرازيلي فاريا كأس العالم بهدف متأخر سجله لوثر ماتيوس في مرمي الزاكي قبل النهاية بقليل ولكنهم نالوا احترام و تقدير كل متابعي البطولة. مصر والكاميرون 1990 رغم أنها تأهلت للنهائيات الأفريقية التي نظمتها الجزائر عام 1990 إلا أن فرماناً صدر من "الحاكم بأمره" محمود الجوهري بعدم مشاركة المنتخب الأول المتأهل لكأس العالم بإيطاليا في المنافسات و تم الزج بالمنتخب الثاني بقيادة هاني مصطفي و تلقي الفريق ثلاث خسائر أمام كوت ديفوار و نيجيريا و الجزائر وودع البطولة في المركز الأخير بين المنتخبات الثمانية المشاركة.
أسود الكاميرون غادروا البطولة من الدور الأول أيضاً بعد خسارتين في المجموعة الثانية أمام زامبيا و السنغال و فوز وحيد علي كينيا.
في كأس العالم لعب منتخب مصر في المجموعة السادسة و أبلي الفريق بلاءاً حسناً في مشاركته الثانية حيث تعادل مع هولندا (1-1) و أيرلندا سلبياً قبل أن يودع البطولة من الدور الأول أثر خسارته أمام إنجلترا في اللقاء الثالث بهدف مارك رايت.
أما منتخب الكاميرون فقد تألق و أبدع في النهائيات و بلغ ربع النهائي لأول مرة في تاريخ منتخبات القارة السمراء, حيث فاجئ أبطال العالم بقيادة مارادونا في لقاء الافتتاح و هزمهم بهدف أومام بيك قبل أن يكرر فوزه علي رومانيا بهدفين لهدف ووقع الهدفين راقصه المبدع روجيه ميلا ولم تمنع خسارة الفريق في اللقاء الثالث ضد الإتحاد السوفياتي من بلوغه الدور الثاني الذي صعق خلاله كولمبيا و حارسها هيجيتا بهدفي ميلا , ورغم تألقه ضد إنجلترا في ربع النهائي إلا أن أهداف بلات و لينكر الثلاثة منعت الفريق من مواصلة إبداعه رغم رد الفريق بهدفي كوندي و إيكيكي في مرمي الحارس الكبير بيتر شيلتون. نيجيريا و المغرب والكاميرون 1994 وبينما لم يلعب منتخبا الكاميرون و المغرب في نهائيات النسخة التي استضافتها تونس عام 1994 فإن نسور نيجيريا نجحوا – كما أسلفنا في المقدمة- في التتويج بلقبهم الثاني في النسخة هذه النسخة دون أي خسارة وبأربع انتصارات وتعادل وحيد مع المنتخب المصري في ثاني مواجهاته بالدور الأول, قبلها أفتتح الفريق لقاءاته بفوز ثلاثي علي الجابون ثم تجاوز جمهورية الكونغو في ربع النهائي بهدفين دون رد وقبل ان يجتاز عقبة الأفيال في نصف النهائي بفارق الركلات الترجيحية بعد التعادل (2-2) و ينهي البطولة بفوز علي زامبيا بهدفين لهدف.
في كأس العالم التي استضافتها الولايات المتحدة في الفترة ما بين 17 يونيه إلي 17 يوليو واصل النسور تألقهم و بلغوا الدور الثاني لأول مرة في تاريخهم بعد أن رافقوا المنتخب الأرجنتيني عن المجموعة الرابعة بعد فوزهم علي بلغاريا بثلاثية بيضاء ثم خسارتهم أمام رفاق مارادونا بهدفي كلوديو كانيجيا مقابل هدف سياسيا سامسون و اختتموا الدور الأول بثنائية جورج فينيدي و دانيال أموكاتشي في مرمي اليونان قبل أن يفرطوا في تقدمهم أمام إيطاليا في الدور الثاني بهدف أمونيكي و يخسروا بهدف باجيو الذي جاء من ركلة جزاء في الوقت الإضافي. أسود الكاميرون لم يقدموا نفس إبهارهم في نسخة إيطاليا و غادروا من الدور الأول بعد أن حصلوا علي نقطة يتيمة من تعادل مع السويد(2-2) ثم الخسارة مرتين أمام البرازيل (0-3) و روسيا (6-1).
أما مشاركة أسود أطلس المغاربة في النهائيات للمرة الثالثة فقد كانت خجولة للغاية و خرج الفريق من الدور الأول بعد أن تلقي ثلاث خسائر في المجموعة الخامسة أمام بلجيكا (0-1) ثم أمام السعودية وهولندا بنفس النتيجة (1-2). المغرب وتونس ونيجيريا والكاميرون و جنوب افريقيا 1998 النتائج المبهرة و الأداء الرائع لمنتخبات القارة السمراء أجبر الفيفا علي منح القارة مقعدين إضافيين في النهائيات وصارت تملك خمس مقاعد بداية من المونديال الفرنسي 1998.
في كأس الأمم التي استضافتها بوركينا فاسو لأول مرة عام 1998 شارك أربعة من هذا الخماسي في النهائيات و غابت نيجيريا بداعي العقوبة المفروضة عليها من "الكاف" نتيجة عدم مشاركتها في نسخة جنوب أفريقيا 1996 لظروف التوتر الذي شاب علاقتها ببلد المناضل مانديلا وقتها.
الثلاثي تونس و المغرب والكاميرون ودعوا البطولة من ربع النهائي, حيث تصدر رفاق مصطفي حاجي المجموعة الرابعة التي جمعتهم مع منتخبات مصر و زامبيا و موزمبيق بفوزين وتعادل ثم خسروا أمام جنوب أفريقيا في ربع النهائي بهدف لهدفين, أما "نسور قرطاج" فقد رافقوا المنتخب الغاني عن المجموعة الثانية بعد خسارتهم أمامه في اللقاء الأول ثم فوزيهم علي جمهورية الكونغو و توجو, و تسببت ضربات الترجيح في وداعهم أمام أصحاب الأرض في ربع النهائي بعد انتهاء اللقاء بهدف لمثله.
أسود الكاميرون تصدروا المجموعة الأولي بعد فوزين علي بوركينا فاسو و الجزائر و تعادل مع غينيا, وغادروا البطولة أمام جمهورية الكونغو من ربع النهائي أيضاً.
منتخب جنوب أفريقيا واصل تألقه في مشاركته الثانية في البطولة و نجح رفاق الهداف بيندكت مكارثي في بلوغ المباراة النهائية قبل أن يفشلوا في الصمود أمام الإصرار المصري و تستقبل شباك الحارس برايان بالوي هدفين من أحمد حسن و طارق مصطفي في الشوط الأول.
منتخب "البافانا بافانا" لعب في المجموعة الثالثة و تصدرها بخمس نقاط بعد تعادلين مع أنجولا وكوت ديفوار ثم فوزعلي نامبيا برباعية مكارثي, و نجح في تجاوز المغرب ثم جمهورية الكونغو في ربع و نصف النهائي بنفس النتيجة هدفين لهدف.
في كأس العالم علي الأراضي الفرنسية صيف 1998 شارك هذا الرباعي ومعه نيجيريا , حيث لعب منتخب "الأولاد" في المجموعة الثالثة أيضاً مع منتخبات فرنسا و الدنمارك و السعودية و جمع نقطتين من تعادلين مع رفاق الحارس الكبير بيتر شمايكل وزملاء موهوب الكرة السعودية سامي الجابر بعد أن بدء البطولة بخسارة ثلاثية أمام الديوك الفرنسية.
نفس الأمر تحقق للكاميرون في المجموعة الثانية حيث بدء الفريق البطولة وأنهاها بتعادلين مع النمسا و تشيلي و بينهما تعرض لخسارة ثقيلة أمام إيطاليا بثلاثية نظيفة.
وبينما خرجت تونس من المنافسات بنقطة وحيدة بعد تعادل مع رومانيا و خسارتين أمام إنجلترا وكولمبيا في المجموعة السابعة , فإن المغرب قدمت أداء رائع مع هنري ميشيل و خرجت مرفوعة الرأس بعد أن جمعت أربع نقاط من تعادل مع النرويج (2-2) و فوز علي إسكوتلندا (3-0) في لقاءيها الأول و الثالث و بينهما خسرت أمام البرازيل التي ساهم تساهلها مع النرويج في خروج زملاء نور الدين النايبت من الدور الأول.
نسور نيجيريا كانوا الاستثناء الوحيد و بلغوا الدور الثاني للمرة الثانية علي التوالي , حيث لعبوا في المجموعة الرابعة وحققوا فوزين علي إسبانيا و بلغاريا و تصدروا هذه المجموعة رغم خسارتهم امام البارجواي (1-3) في اللقاء الثالث, و غادروا البطولة بعد خسارتهم أمام الدنمارك في ثمن النهائي (1-4). تونس و الكاميرون و نيجيريا و السنغال وجنوب افريقيا 2002 البطولة الأكثر نجاحاً لمنتخبات كأس العالم حيث احتلت المراكز الثلاث الأولي خلالها منتخبات بلغت النهائيات العالمية التي نظمتها كوريا و اليابان لأول مرة علي أراضي القارة الأسيوية.
تونس البلد العربي الأفريقي الوحيد الذي بلغ نهائيات كأس العالم خرج من الدور الأول خلال نسخة مالي 2002ودون أن يسجل و لو هدف وحيد في المجموعة الرابعة حيث تعادل مرتين سلبياً مع زامبيا و السنغال و خسر أمام مصر بهدف لحازم إمام. تراجع مستوي جنوب أفريقيا و خرجت من ربع النهائي لأول مرة نتيجة خسارتها أمام مالي (0-2) بعد أن تصدرت المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن غانا التي تعادلت معها ومع بوركينافاسو سلبياً ثم فازت علي المغرب (3-1).
نيجيريا تصدرت المجموعة الأولي من فوزين علي الجزائر و ليبيريا وتعادل مع مالي,ورغم أنها أبعدت المنتخب الغاني من ربع النهائي إلا أنها لم تصمد أمام عزيمة سنغال ميتسو و ضيوف و خسرت أمامها (1-2) في نصف النهائي ثم حققت المركز الثالث بعد فوزها علي مالي (1-0).
"أسود التيرانجا" افتتحوا البطولة بفوز علي منتخب مصر بهدف الأمين دياتا وأخر علي زامبيا بنفس النتيجة وتعادل مع تونس في المجموعة الرابعة , ثم تجاوزوا جمهورية الكونغو و نيجيريا في ربع و نصف النهائي قبل أن تخسر أمام الكاميرون بفارق الركلات الترجيحية في النهائي.
الأسود الكاميرونية قست علي الجميع مع مدربها الألماني شايفر حيث حققت العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة في الدور الأول بثلاث انتصارات علي الكونغو الديمقراطية و كوت ديفوار و توجو ثم أبعدت منتخب مصر بهدف مبوما في ربع النهائي و أطاحت بمالي بثلاثية في نصف النهائي قبل ان تحقق لقبها الرابع بفارق الركلات الترجيحية علي حساب اسود التيرانجا في النهائي (3-2).
في المونديال الأسيوي الذي أقيم علي أراضي كوريا و اليابان غادرت كل منتخبات القارة من الدور الأول باستثناء المنتخب السنغالي الذي نجح في بلوغ ربع النهائي مكررا انجاز الكاميرون عام 1990.
المنتخب العربي التونسي لعب في المجموعة الثامنة وخرج بنقطة يتيمة من تعادل مع بلجيكا و خسارتين أمام روسيا و اليابان بنفس الحصة (0-2), وهو نفس ما خرج به المنتخب النيجيري في المجموعة السابعة حيث خسر من الارجنتين و السويد بفارق هدف وتعادل في آخر مواجهاته مع انجلترا سلبياً. اسود الكاميرون ورغم عدم تأهلهم للدور الثاني فقد قدموا أداء مقنع و جمعوا أربع نقاط من فوز علي السعودية و تعادل مع النمسا و خسارة أمام ايطاليا في المجموعة الخامسة, وهو نفس ما تكرر للمنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم أفضل أداء له في النهائيات و جمع أربع نقاط من فوز علي سلوفينيا و تعادل مع بارجواي و خسارة أمام مشرفة أمام اسبانيا بهدفين لثلاثة في المجموعة الثانية.
"اسود التيرانجا" قدموا أداء رائع في أول مشاركة لهم في النهائيات من خلال المجموعة الأولي و جمعوا خمس نقاط من فوز علي زملاء زيدان في الافتتاح بهدف بابا ديوب و تعادلين مع الدنمارك و اورجواي, ثم تجاوزوا السويد في ثمن النهائي بهدفي هنري كمارا قبل ان يبعدهم هدف التركي ايلهان مانسيز عن مواصلة تألقهم مع الكبار. انجولا و توجو و غانا و تونس و كوت ديفوار 2006 صعد الرباعي غانا و كوت ديفوار و توجو و أنجولا للنهائيات العالمية لأول مرة مع منتخب تونس الذي أدرك النهائيات للمرة الثالثة علي التوالي و الرابعة في تاريخه.
في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر للمرة الرابعة في تاريخها لعب المنتخبين الأنجولي و التوجولي في المجموعة الثانية صحبة منتخبا الكاميرون و الكونغو الديمقراطية و غادرا المنافسات من الدور الأول بعد أن جمع رفاق فلافيو 4 نقاط من فوز علي توجو و تعادل مع الكونغو الديمقراطية بعد خسارتهم في البداية أمام الكاميرون (1-3) , فيما خسر زملاء نجم الأرسنال وقتها إيمانويل إديبايور لقاءاتهم الثلاث و خرجوا صفر اليدين.
منتخب غانا العريق لم يكن أحسن حالا من توجو و أنجولا وودع هو الأخر البطولة من الباب الصغير بعد أن حل ثالثاً في المجموعة الرابعة نتيجة خسارتين أمام نيجيريا و زيمبابوي في لقاءيه الأول و الثالث و بينهما حقق انتصار وحيد علي السنغال بهدف لصفر.
علي الجانب الأخر و بينما غادر منتخب تونس البطولة من ربع النهائي أثر خسارته بفارق الركلات الترجيحية أمام نيجيريا بعد أن حل ثانياً في المجموعة الثالثة التي جمعته مع منتخبات جنوب أفريقيا و زامبيا و غينيا نتيجة فوزه في لقاءيه الأول و الثاني أمام "البافانا بافانا" و التماسيح ثم تلقيه خسارة ثقيلة أمام المنتخب الغيني بقيادة باسكال فيندونو قوامها ثلاثية نظيفة, فإن أفيال كوديفوار واصلوا المسيرة بنجاح حتى المباراة النهائية و لم يخسروا إلا في ختام المجموعة الأولي أمام مصر (1-3) وفي اللقاء النهائي بفارق الركلات الترجيحية و بينهما حققوا 4 انتصارات علي المغرب و ليبيا في الدور الأول ثم الكاميرون بفارق ركلات الترجيح في ربع النهائي و تجاوزوا نيجيريا بهدف دروجبا في نصف النهائي. في كأس العالم التي نظمتها ألمانيا في نفس العام 2006 خرج ممثلي قارة المواهب من الدور الأول باستثناء المنتخب الغاني الذي أوقفه سحرة الأمازون بثلاثية في ثمن النهائي بعد أن نجح في تجاوز منتخبا التشيك و الولايات المتحدة ومصاحبة المنتخب الايطالي للدور الثاني في مشاركته العالمية الأولي.
منتخب الأفيال أظهر مستوي ممتاز خلال مشاركته الأولي في المجموعة الثالثة النارية التي جمعته مع الأرجنتين و هولندا و صربيا , فخسر أمام التانجو ثم الطواحين ثم اختتم مشواره بفوز علي صربيا (3-2) بفضل ثنائية العملاق هارونا دينداني و هدف لنجم البلوز سولمون كالو.
المنتخب التونسي لعب في مجموعة واحدة مع شقيقه السعودي و تعادل معه في ضربة البداية بهدفين في كل شبكة قبل أن يفرط في تقدمه علي "الماتادور" الإسباني بهدف جوهر المناري و يخسر بثلاثية ثم يودع البطولة بخسارة أخري أمام أوكرانيا بهدف دون رد في برلين.
وتماماً كما حدث في مصر في كأس الأمم مع الثنائي توجو وأنجولا حدث في ألمانيا في كأس العالم , حيث جمع المنتخب الأنجولي بقيادة مدربه الوطني جونكالفيز نقطتين من تعادلين مع المكسيك و إيران بعد خسارته في أول لقاء له في المونديال بصعوبة أمام البرتغال بهدف باوليتا ووقع له هدافه الكبير و نجم الأهلي وقتها امادو فلافيو الهدف الوحيد في شباك المنتخب الإيراني في أخر لقاءه له في لايبزيج, بينما خسر المنتخب التوجولي الذي فرط في مدربه النيجيري ستيفن كيشي لمصلحة العجوز الألماني أوتو فيستر لقاءاته الثلاث أمام كوريا الجنوبية و سويسرا وفرنسا بهدفي باتريك فييرا وتيري هنري. والسؤال الآن هل تبتسم الأميرة الأفريقية لأحد فرسان المونديال أم تواصل رفضها لهم خلال نهائيات النسخة رقم 27 التي تشهدها أنجولا حالياً؟.
| |
|