عبر العديد من المنتخبات المشاركة في بطولة أمم إفريقيا بأنجولا 2010 عن استيائهم من سوء تنظيم البطولة من صعوبات في التنقل بين الملاعب في المدن المختلفة، إلى تغيير في ملاعب التدريب، بالإضافة لضعف الحماية الأمنية الذي تجلى بشكل واضح في حادثة حافلة المنتخب التوجولي.
وعلم مراسل
Yallakora.com أن معظم الوفود المشاركة في البطولة هددوا بالانسحاب من البطولة إذا لم يتوفر لهم سبل الراحة المطلوبة في مثل هذه البطولات الكبيرة.
وأضاف أن البعثة الإعلامية التي ترافق المنتخب المصري تعاني بشكل كبير لعدم وجود وسائل مواصلات مخصصة للتنقل بالإضافة لضعف المركز الإعلامي هناك.
من ناحية أخرى، اكد مراسل
Yallakora.com تناثر أنباء في أنجولا عن إمكانية تراجع بعثة منتخب توجو عن الانسحاب من البطولة بعد تدخل عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي ونجاحه في إقناع المسئولين التوجوليين في البقاء بأنجولا والتراجع عن الانسحاب.
وكانت
أنباء انسحاب توجو عن البطولة قد تم تداولها في الساعات الأخيرة بعد أن تعرضت حافلة منتخبها لهجوم مسلح
راح ضحيته اثنين من أعضاء البعثة بالإضافة لوجود عدة إصابات.
واشترطت توجو أن يتم نقل إقامة بعثة المنتخب لمدينة أخرى غير مدينة كابيندا التي تشتهر بالحروب التحريرية لوجودها على الحدود مع الكونغو الديمقراطية.
وكانت جماعة تدعى "جبهة تحرير جيب كابيندا" الانفصالية مسئوليتها عن حادثة الاعتداء على المنتخب التوجولي وهددت بالمزيد من الهجمات خلال البطولة.
وأوضح مراسل
Yallakora.com أن مراسلي وكالات الأنباء العالمية تعجبوا من اختيار هذه المدينة بالأساس لاستضافة مجموعة من مجموعات البطولة الإفريقية في ظل الأوضاع الأمنية السيئة هناك.
يذكر ان توجو تلعب في "مجموعة الموت" بالبطولة والتي تضم أيضا منتخبات كوت ديفوار وغانا وبوركينا فاسو.