كانوتيه يرشح مصر للمنافسة على لقب أنجولا 2010أعرب النجم المالي فريدريك عمر كانوتيه -مهاجم إشبيلية الإسباني الشهير- عن أمنيته في زيارة الأزهر الشريف، والتعرف على محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، مشيرا إلى أن مصر ستنافس بقوة على لقب كأس الأمم الإفريقية في أنجولا.
وقال كانوتيه في مقابلة مع صحيفة "الشروق" المستقلة المصرية يوم الإثنين: إن بطولة أنجولا من أقوى البطولات، وستكون المنافسة على أشدها بين جميع الفرق المشاركة، "كما أن حظوظ مالي كبيرة؛ حيث إن لديها مجموعة جيدة من اللاعبين، ولديها الطموح والعزيمة لأن نظهر بمستوى جيد في البطولة".
وأكد كانوتيه أن المباراة الأصعب لمنتخب بلاده في البطولة هي مواجهة أنجولا "لأن التجربة أثبتت أن البلد المستضيف للبطولة يكون الأصعب، ويتسلح بعامل الأرض والجمهور، ويكون الأقرب لحصد اللقب، وهذا لا يقلل من شأن المنتخبات الأخرى، وهدفنا في البطولة الإفريقية هو الوصول إلى أبعد مدى، والظهور بصورة مشرفة".
وأضاف نجم مالي أن هناك منتخبات كثيرة هي الأقرب إلى اللقب؛ مثل: كوت ديفوار، ومصر، والكاميرون، وهذا لا يقلل من شأن المنتخبات الأخرى التي تسعى أيضا إلى إثبات وجودها، والظهور في الصورة.
وأشار مهاجم إشبيلية إلى أن مصر من أقوى المنتخبات الإفريقية، ومنافستها على اللقب شيء طبيعي ومتوقع. وتمنى لاعب مالي زيارة الأزهر الشريف، والتمتع بالآثار التاريخية، والمظاهر الإسلامية في مصر، "ومن الشخصيات التي أود التعرف عليها عن قرب محمد أبو تريكة، نجم المنتخب المصري".
وأكد كانوتيه أنه يشعر بالفخر لكونه لاعبا مسلما، وقال: "الشيء الذي يؤسفني سوء النية الذي يتعامل به البعض مع الإسلام، كما أن غالبية الأوروبيين -وبخاصة الفرنسيين- يعرفون جيدا أن قلة قليلة جدا من المسلمين هي التي تثير المتاعب في الخارج، وبالنسبة لي لا أجد أي مصاعب في التعامل مع الأوروبيين؛ حيث إنني ملتزم في كل شيء، وهذا الالتزام يجد الإشادة من الجميع".
أما عن وجوده مع فريق إشبيلية فقال: "عقدي سار مع الفريق، ومرتاح جدا بصفوفه، ولا أفكر في الرحيل في الوقت الحالي. هناك حديث عن تجديد تعاقدي مع الفريق، وعلى الرغم من وجود العديد من العروض الأوروبية إلا أنني لا أريد أن أسبق الأحداث بشأن ما إذا كانت هناك إمكانية الانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى في الفترة المقبلة، أما الآن فأنا أصب تركيزي مع المنتخب والنادي الذي أنتمي إليه، وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث".