كتب- هيثم نبيل:
في خطوة تحسب لجمعية الثقافة الرياضية برئاسة الكابتن أشرف محمود، نجحت الجمعية في عقد جلسة محبة وتسامح وتقريب وجهات النظر بين أسرة التحكيم المصري.
وقد حضر الأجتماع الذي دعت إليه جمعية الثقافة الرياضية كل من الكابتن محمد حسام وجمال الغندور وعبد الستار علي ومحمود عثمان ومحمد توفيق وفؤاد شفيق وعزب حجاج وأتفق الجميع على بدأ صفحة جديدا معا في محاولة للنهوض بأحد أهم حلقات الكرة المصرية وهو التحكيم ونبذ كل الخلافات التي شهدتها الساحة التحكيمية المصرية خلال الفترة الماضية.
وأتفق الجميع على نبذ الخلافات جانبا والتعامل بحب الى جانب التوصيات الآتية:
1- من حق المحللين في القنوات الفضائية أن يحللوا ويشرحوا القرارات التحكيمية دون التعرض لشخص الحكم او التقليل من شأنه.
2- المسؤول عن لجنة الحكام مسؤول عن حفظ هيبة وكرامة الحكام العاملين والمتقاعدين.
3- يحظر تماما التراشق بين للحكام في وسائل الإعلام بالنقد الشخصي والألفاظ غير الرياضية.
4- لجنة الحكام هي مرجعية أسرة التحكيم وأي خلاف ينشب بين احد أفراد الأسرة يتم حله داخل بيت التحكيم وبين أفراد أسرته وبمعرفة رموزه.
5- تضافر الجهود من اجل الارتقاء بالتحكيم مهنة وأفراد.
وقررت الجمعية المصرية للثقافة الرياضية تنظيم لقاء شهري تحت مسمى صالون التحكيم الثقافي يلتقي فيه أفراد أسرة التحكيم من الشباب والرموز لتبادل الحوار والخبرات من جهة وتوطيد العلاقات من جهة اخرى.
وقد أكد الكابتن أشرف محمود رئيس جمعية الثقافة الرياضية في تصريحات خاصة لـYallakora.com أن الهدف من عقد هذه الجلسة قد تحقق على أفضل شكل بعون الله حيث خرج الجميع من الجلسة متكاتفين مؤكدين على بدأ صفحة جديدة من العلاقة بين عناصر التحكيم المصري بما فيه مصلحة الحكام واللعبة في مصر