حافظ ريال مدريد الاسباني على موقعه كأغنى أندية كرة القدم في العالم بينما عانت الأندية الانجليزية بسبب تراجع قيمة الجنيه الاسترليني وفق مسح سنوي تقوم به شركة ديلويت المحاسبية صدر الخميس.
واحتفظ مانشستر يونايتد وبرشلونة بموقعيهما في المركزين الثاني والثالث على الترتيب في أحدث نسخة من تقرير "دوري المال في كرة القدم" والتي ضمت أكبر 20 ناديا في العالم من حيث قيمة الإيرادات.
وقال دان جونز الشريك في مجموعة أعمال الرياضة في ديلويت "لولا تراجع قيمة سعر صرف الجنيه (الاسترليني) لكنا شاهدنا تسعة أندية انجليزية بدلا من سبعة في قائمة أغنى 20 ناديا في العالم ولكن مانشستر يونايتد تصدر القائمة قبل ريال مدريد."
ولم يتم قياس تأثير التراجع الاقتصادي الحالي على إيرادات الأندية في التقرير الذي تناول موسم 2007-2008.
لكن ديلويت قالت إن الأندية ستنجو من الأزمة بفضل قاعدتها من الجماهير الوفية وعقود البث التلفزيوني والرعاية طويلة الأمد.
وقال بول رونسلي مدير مجموعة أعمال الرياضة بالشركة "ستمكن الطبيعة الفريدة لصناعة كرة القدم الأندية الكبرى من مقاومة التراجع الاقتصادي بشكل نسبي."
وارتفعت إيرادات ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني بنسبة أربعة في المئة لتصل إلى 366 مليون يورو (473 مليون دولار).
وسجل مانشستر يونايتد بطل الدوري الانجليزي الممتاز وحامل لقب دوري أبطال اوروبا ارتفاعا بنسبة 21 بالمئة في إيرادته لتصل إلى 324.8 مليون يورو.
ونما مجموع أرباح الأندية العشرين بنسبة ستة بالمئة ليصل إلى 3.9 مليار يورو في موسم 2007-2008.
وهيمنت أندية اوروبا على القائمة وزاد عدد الأندية الانجليزية من ستة إلى سبعة إلى جانب أربعة أندية من كل من المانيا وايطاليا وناديين من كل اسبانيا وفرنسا.
وأصبح فناربخشه أول ناد تركي يدخل القائمة منذ إنشائها في موسم 1996-1997.
وارتقى بايرن ميونيخ الذي تعززت إيراداته بعد استحواذ النادي تماما على ملعبه ثلاثة مراكز إلى الرابع ليدخل بين الأندية الأوائل في القائمة لأول مرة منذ خمس سنوات. وتراجع تشيلسي مركزا واحدا إلى الخامس.
وخرجت أندية سيلتيك الاسكتلندي وفالنسيا الاسباني وفيردر بريمن الالماني من القائمة.
وتقدم مانشستر سيتي للمركز 20 بفضل الزيادة الكبيرة في إيراداته من البث التي حصل عليها الفريق قبل استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة الإماراتية عليه.