ترك دييجو مارادونا مدرب منتخب الارجنتين بصمة بالفعل على فريق بلاده الذي اصبح له سمة مميزة لم تكن موجودة ابان تولي سلفه الفيو باسيلي المنصب.
ومنح مارادونا منتخب الارجنتين الدافع والكبرياء منذ تعيينه المفاجيء مدربا للبلاد في اكتوبر ويبدو ان قيادته للفريق لها تأثير ساحر على اللاعبين.
وقدمت الارجنتين عرضا قويا في المباراة الودية التي فازت بها على فرنسا 2-صفر الاربعاء في مرسيليا مما أكد على مقولة مارادونا التي طالما كررها انه لا توجد مباراة ودية في قاموسه.
وقاد ليونيل ميسي هجوم الارجنتين وسجل الهدف الثاني الرائع فيما لعب مارتن ديمكليس مباراة قوية واستطاع الاستحواذ على كل العاب الهواء.
وفي خط الوسط شكل خافير ماسكيرانو الذي منحه مارادونا شارة القيادة بعد ان قال انه يجسد صفات القائد التي يريدها ثنائيا ناجحا مع فرناندو جاجو في منتصف الملعب.
نقل موقع الاتحاد الارجنتيني على الانترنت عن ميسي قوله "انا سعيد للغاية بصورة الفريق... قدمنا في بعض الاوقات عرضا رائعا لفنون كرة القدم... كان الانتشار جيدا. وهذا ما يجب علينا ان نفعله لنواصل التحسن. انا فخور بكوني احد افراد هذا الفريق."
وكانت الارجنتين فازت بمباراة واحدة من ثماني مباريات خارج ارضها قبل تولي مارادونا قيادة الفريق الذي فاز بالمباراتين اللتين خاضهما تحت قيادته دون ان تسكن مرماه اي اهداف.
واولى مباريات الارجنتين الرسمية ستكون يوم 28 مارس عندما تستضيف فنزويلا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.