بالرغم من ان المنتخب الاماراتي الاول خسر مباراته الثانية في تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات الامم الاسيوية بالدوحه ٢٠١١, الا ان مدرب الابيض الاماراتي دومنيك كان سعيدا بعد المباراة.
ولم يكن هناك مبررا لسعادته خاصة وانه قال خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الامارات مع أوزبكستان وخسرها الابيض ٠-١ " المباراة كانت جيدة وقدم فريقي مباراة قوية وأنا سعيد بهم، وما صعب علينا الأمور في المباراة هو تقدم الضيوف بهدف وعادوا إلى الدفاع ونظموا صفوفهم دفاعياً فصعب علينا الأمر. وان كنت حزين بسبب جهد اللاعبين الذي أهدر بسبب عدم ترجمة الفرص التي لاحت لنا خلال المباراة، ولكني كنت سعيدا بالأداء والروح التي لعبوا بها".
وأضاف "من الخطأ أن يعتبر البعض أننا لعبنا بأسلوب دفاعي ولكن كان هناك نوع من التنظيم الجيد في كل الصفوف، وبالرغم من ذلك أدخلت مهاجم آخر في الدقيقة 80 من اجل عمل زيادة عددية وكاد إسماعيل الحمادي اللاعب البديل أن يدرك لنا التعادل لو سقط في منطقة ال18 وحصل على ضربة جزاء".
وأستكمل "الحمادي لاعب قوي وكان جاهزا للمباراة من الناحية البدنية وليست النفسية، وكان الوهيبي جاهزا تماما، ففضلت الوهيبي حتى لا يشتت ذهن الحمادي".
وأشاد دومنيك بأداء دفاعه قائلاً "الفريق لعب بأسلوب منظم للغاية وأنا سعيد بالأداء والجهد المبذول كما قلت من قبل، وان كنت أؤكد أن باب المنتخب ما زال مفتوحاً أمام أي لاعب يثبت انه كفء للانضمام إلى الأبيض الإماراتي.
وأضاف "الآن الكل يشاهد الفريق وهو يلعب بأسلوب جيد وأكثر انضباطا عن الماضي، وقد تطور أداؤنا وغيرنا طريقة اللعب، وفهم اللاعبون الأسلوب الجديد وانا سعيد بتطور الفريق من مباراة لأخرى.
وعن العقم التهديفي أمام الدفاعات القوية قال "ليست هي مشكلة الأبيض فقط وإنما مشكلة اغلب الفرق، ولكن بمزيد من الثقة والمثابرة نستطيع علاج مسالة قلة الأهداف أمام الدفاعات القوية. اما مدرب منتخب أوزبكستان قاسموف فقال "المباراة كانت قوية وتوقعت أن يخوض الأبيض الإماراتي مباراة قوية، خاصة وانه خاض إعدادا لأكثر من شهر وأغلب لاعبيه جاهزون تماماً، وقادمون من البطولة الخليجية ووصلوا إلى أعلى مراحل الإعداد، بينما فريقي لم يكن جاهزا بنسبة 100%، بسبب الإعداد وعدم انطلاق الموسم الكروي في أوزبكستان بعد، وأعتقد أننا لعبنا بنسبة 70% من قوتنا.
وأضاف"كنت أعلم أن الفوز على الإمارات صعب لأنه فريق قوي ولكن خططنا للخروج بأفضل نتيجة والفوز كان من نصيبنا في النهاية".