تأهل فريق انبي لنهائي كأس مصر للمرة الثانية علي التوالي بعد ان حسم دربي البترول وحقق الفوز علي شقيقه بتروجيت 3-1 في قبل نهائي البطولة، ليواجه بذلك الفائز من مباراة فريقي بترول أسيوط وحرس الحدود التي ستقام الثلاثاء.
البداية جاءت سريعة من الجانبين، واعتمد بتروجيت علي انطلاقات أسامة محمد من اليسار فيما أشعل احمد المحمدي الجبهة اليمني لانبي، وجاءت أول خطورة في الدقيقة 13 من تسديدة عادل مصطفي التي مرت بجوار القائم الأيسر لمرمي بتروجيت.
وبعدها بثلاث دقائق ضاعت فرصة خطيرة من تسديدة قوية من الغاني ايريك بيكوي أنقذها مهدي سليمان حارس انبي بصعوبة الي ركنية، ورد محمد إبراهيم بتسديدة أخرجها حارس بتروجيت احمد فوزي وشتتها الدفاع، ثم رأسية من ديفونيه في الدقيقة 20 وهو مواجه للمرمي أهدرها بغرابة.
وفي الدقيقة 21 وضع الغاني ايريك بيكوي المتحرك بتروجيت في المقدمة وسجل من متابعة لكرة ليس لها صاحب داخل منطقة جزاء انبي، وبعدها بدقيقة احتسب حمدي شعبان حكم اللقاء ركلة جزاء لانبي بعد تدخل علي محمد إبراهيم الذي استغل خطأ فوزي ليتصدي لها عادل مصطفي ويضعها علي يسار فوزي الذي ذهب في الاتجاه المعاكس.
وأصبحت المباراة علي صفيح ساخن، وأهدر ديفونيه فرصة أخري في الدقيقة 34 بعد تلقيه تمريرة عادل مصطفي الجميلة وقام بتسديد الكرة بمهارة في الزاوية البعيدة ولكن الي خارج المرمي، واشهر شعبان الكارت الأحمر لمحمد الفكهاني لاعب بتروجيت في الدقيقة 41 بعد تدخله العنيف مع لاعب انبي.
وتوترت أجواء المباراة وكثرت البطاقات الصفراء وسط اعتراضات الجهاز الفني لبتروجيت والتي أدت لطرد الكابتن مختار مختار المدير الفني، ومع الدقيقة 58 انتظر الجميع ان يضع بيكوي بتروجيت في المقدمة بعد ان استغل مدافع انبي وانفرد بمهدي ووضع الكرة خارج المرمي برعونة.
وفي الدقيقة 75 وضع احمد رؤوف انبي في المقدمة بعد ان تلقي تمريرة من ديفونيه الذي استغل خطأ دفاعي قاتل من لاعبي بتروجيت ووضع رؤوف الكرة سهلة في شباك فوزي بدون رقابة، وكاد رامي سعيد ان يعادل النتيجة بعد الهدف بدقيقة وسدد كرة من ضربة ثابتة مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
وتواصلت الهجمات علي مرمي بتروجيت، وسدد ديفونيه والمحمدي ورؤوف أكثر من كرة تصدي لها فوز ودفاع انبي بنجاح الا ان هذا الصمود تحطم في الدقيقة الأخيرة من المباراة والتي أنهاها رؤوف بهدفه الشخصي الثاني والثالث لانبي من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة المحمدي.